Menu

حذر الاحتلال من عودة التصعيد

ابو الغيط: الإجراءات القمعية الصهيونية ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة ستعمل على إشعال الموقف من جديد

القاهرة_بوابة الهدف

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنّ الإجراءات الصهيونية القمعية ضد الفلسطينيين في الأحياء العربية بمدينة القدس المحتلة، ستعمل على إشعال الموقف في القدس لأسباب داخلية تتعلق بمصالح أحزابٍ أو أشخاص، محذراً من خطورتها والعودة إلى التصعيد.

وأوضح أبو الغيظ أنّ الحشد الجاري في أوساط اليمين المتطرف وجماعات الاستيطان الصهيونية، يهدف بوضوح إلى استفزاز الفلسطينيين وافتعال مواجهات من خلال تنظيم مسيرات ومظاهرات تؤدي حتماً إلى تأجيج المشاعر ورفع مستوى التوتر.

وأشار أبو الغيط إلى أن إجراءات من هذا النوع تسببت في تفجر الأوضاع في أيار/مايو الماضي، متهما الكيان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية إلى الجانب الفلسطيني.

وأعرب أبو الغيظ عن قلقه إزاء عمليات التحريض ضد الفلسطينيين واستمرار الإجراءات القمعية من السلطات الصهيونية في الأحياء الفلسطينية بالقدس وعلى رأسها حي الشيخ جراح.

وأكّد على أنّ المرحلة الحالية تقتضي إظهار المسؤولية وممارسة ضبط النفس من أجل تثبيت الهدنة، بدلاً من التحريض على العنف والإجراءات القمعية، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية عن أي تدهور محتمل في الموقف.